أخبار حقوق الإنسان

الرئيسية الأخبار أخبار حقوق الإنسان لبنان ـ 1446/03/08هــ الموافق 2024/09/11 م - حفل تدشين المُج...

لبنان ـ 1446/03/08هــ الموافق 2024/09/11 م - حفل تدشين المُجمّع الأمني في طرابلس.

وزارة الداخلية

أقيم برعاية وزير الداخليّة والبلديّات القاضي بسام المولوي والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللّواء عماد عثمان، في الساعة 11،00 من تاريخ 10/09/2024 حفل افتتاح مبنى قطعات مدينة طرابلس في مبنى قصر العدل القديم الذي بدأ العمل على ترميمه وتحديثه ضمن إطار تعزيز مفاهيم الشّرطة المجتمعيّة، بتمويل من الاتّحاد الأوروبي. حضر الحفل قائد معهد قوى الأمن الدّاخلي وكالة العميد الإداري بلال الحجّار ممثلاً وزير الدّاخليّة والبلديّات والمدير العام لقوى الامن الداخلي، وسفيرة الاتّحاد الأوروبي السيّدة ساندرا دو وال Sandra De Waele، والسفير الإسباني في لبنان السيّد خيسوس سانتوس أغوادو Jesús I. Santos Aguado، ومُنسّقة مشروع تعزيز الشّرطة المجتمعيّة السيّدة كونسويلو نافارو Consuelo Navaro،   ومحافظ لبنان الشمالي القاضي رمزي نهرا، ونقيب المحامين في طرابلس الأستاذ سامي الحسن، والرّئيسة الأولى لمحاكم طرابلس القاضية سنية السبع، وقائد وحدة الدّرك الإقليمي وكالة العميد ربيع مجاعص، وقائد منطقة لبنان الشمالي الإقليميّة العميد مصطفى بدران ومساعديه، ورئيس بلدية طرابلس السيد رياض يمق، ورئيس غرفة الصناعة والزراعة والتجارة في طرابلس السيد توفيق دبوسي، بالإضافة إلى ممثّلين عن جمعيّات ومؤسّسات المجتمع المدني وضبّاط ارتباط وملحقين عسكريّين في سفارتي اسبانيا وفرنسا، والضبّاط المعنيّين. استُهلّ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني والأوروبي، ونشيد قوى الأمن الدّاخلي.  بعدها ألقى عريف الحفل رئيس فرع الإعلام الأمني في شعبة العلاقات العامّة الرّائد جوليان خليفة كلمة رحّب فيها بالحضور. ثمّ ألقيت كلمات عدّة في المناسبة من قبل العميد الإداري بلال الحجّار، وسفيرة الاتّحاد الأوروبي، والسّفير الإسباني، والسيّدة نافارو. كلمة العميد الإداري بلال الحجّار: نأتي اليومَ إلى مدينةِ طرابلس الحبيبة، العاصمةِ الثانيةِ للبنان، بمناسبةٍ سعيدةٍ لأهلِها الطيّبين، وللأمنِ والاستقرارِ الوطني، ألا وهي تدشينُ مجمَّعٍ أمنيٍّ، رُوعِيَ في إعادةِ ترميمِهِ مبادئُ الشّرطةِ المجتمعيَّة. وجاء هذا المشروعُ لينسجِمَ ويتكاملَ معَ إستراتيجيّةِ قوى الأمن الدّاخلي التي من أبرزِ أهدافِها تعزيزُ الأمنِ والأمانِ والاستقرار، وتفعيلُ الشراكةِ معَ المجتمعِ، وتحويلُ قوى الأمنِ إلى خدمةِ الأمنِ الداخليّ وفقَ رؤيةِ: "معًا... نحوَ مجتمعٍ أكثرَ أمانًا" هذه الرؤيةُ نحوَ المستقبلِ، كان بالإمكان أن تكونَ "نحوَ مجتمعٍ آمِنٍ"، وهذا من واجباتِنا؛ ونحنُ أقسَمْنا على الحفاظِ على أمنِ المُجتمعِ، ولكنَّنا نُدركُ جيّدًا أنَّنا لا نستطيعُ أن نصلَ إلى مجتمعٍ أكثرَ أمانًا إلّا "معًا". وقد اعتمَدْنا كلمةَ "معًا" في الرؤيةِ الإستراتيجيةِ لقوى الأمن، عن سابقِ تصوُّرٍ وتصميم، لكي يكونَ المواطنُ شريكًا فعليًّا بالأمنِ إلى جانبِنا. هذه الشراكةُ تتحقَّقُ تباعًا، وتتقدَّم؛ لأنّنا نعملُ بكلِّ جِديّةٍ على تطبيقِ شعارِ قوى الأمن، ألا وهو "خدمة، ثقة، شراكة"، يدلّ على قيامُ المؤسّسةِ بتقديمِ أفضلِ خدمةٍ شرطيَّةٍ محترِفَةٍ ورائِدَة، تَصبو إلى أفضلِ علاقةٍ معَ المواطنين، وفقَ فلسفةِ الشّرطةِ المجتمعيّة؛ بغية التعرُّفِ إلى المهامِّ التي نقومُ بها، والتضحياتِ التي نبذِلُها، والمعاناةِ اليوميّةِ التي نواجِهُها للحفاظِ على أمنِهم وسلامتِهم. عندَ ذلك، تتعزّزُ الثّقةُ بينَنا، ونتوصّلُ حينها إلى شراكةٍ بنّاءَةٍ، فنتصدّى سويًّا للجريمةِ ولكلِّ ما يُخِلُّ بالاستقرارِ، ويكونُ هدفُنا الجامعُ هو الأمنُ، وحمايةُ المجتمعِ بفعاليّة.  ختامًا، نُقدّمُ شكرَنا الكبيرَ إلى الاتّحادِ الأوروبيّ وسفيرتِهِ "ساندرا دو وال"، فهو الذي لم يتوقَّفْ عن تقديمِ الدّعمِ اللازمِ لمؤسّستِنا، ولا سيَّما أنَّه تبنّى أفكارَنا وأولويّاتِنا، وأدركَ عمقَ الإشكاليَّةِ، وهي كيفيّةُ التقاربِ، وبناءِ علاقةٍ متينةٍ بينَ قوى الأمنِ الدّاخلي والمواطنين، فقامَ بتنفيذِ عدةِ مشاريعَ ونشاطاتٍ، على مختلفِ الأراضي اللبنانيّة، تُحاكي مبادئَ الشرطةِ المجتمعيَّةِ، وذلك بواسطةِ فريقِ مشروعِ تعزيزِ الشرطةِ المجتمعيّةِ مشكورًا لجهودِهِ ومبادراتِهِ. والشكرُ موصولٌ إلى كلِّ من أسهمَ في إنجاحِ هذه المشاريعِ.  نباركُ لمدينةِ طرابلس مجدَّدًا افتتاحَ هذا المُجمّعِ الأمنيِّ الجديد الذي سيُسهِمُ في تعزيزِ الأمنِ والاستقرارِ لهذهِ المدينةِ الحبيبةِ، وتطويرِ العلاقةِ معَ المواطنين.  عِشتُم، عاشَتْ قوى الأمن الدّاخلي، عاشَ لبنان.  كلمة سفيرة الاتّحاد الأوروبي: أشعر بفرح وفخر عظيمين، وأنا واقفة هنا في قصر العدل القديم الذي تم ترميمه. إن دعمنا لم يعزز فقط قدرات قوى الأمن الداخلي وتحسين تقديم الخدمات للمواطنين، بل ساهم أيضًا في الحفاظ على التراث الثقافي والمعماري للمدينة. توفر المراكز الشرطية الحديثة والمُجهّزة جيدًا والمترابطة بيئة أكثر أمانًا لكل من العناصر والمواطنين. لهذا السبب، وبالتعاون مع شركائنا في مشروع تعزيز الشرطة المجتمعيّة وبتنسيق مع قوى الأمن الداخلي، تمكنا من تجديد هذا المركز الشرطي بالإضافة إلى ثلاثة مراكز شرطة أخرى في صيدا، الدكوانة، والجمّيزة. كلمة السفير الإسباني: نحتفل اليوم في طرابلس بخطوة مهمة على طريق تحسين سلامة وأمن لبنان: افتتاح مركز الشرطة الثالث الذي تم تجديده بالكامل من قبل التعاون الإسباني بتمويل من الاتحاد الأوروبي. يسلط هذا الحدث الضوء على التعاون الوثيق بين الاتحاد الأوروبي وإسبانيا وفرنسا ولبنان، من خلال مشروع تعزيز الشرطة المجتمعية. كما ترون، فإن التحول الذي شهده مركز الشرطة هذا ملحوظ، حيث يضم مرافق حديثة وفعالة ومستدامة من شأنها أن تؤثر بشكل إيجابي على العمليات اليومية لقوى الأمن الداخلي والمجتمعات التي تخدمها. ومع ذلك، فإن هذا المشروع لا يتعلق فقط بالأمور الماديّة إذ على مدى السنوات الثلاث الماضية، عمل مشروع الشرطة المجتمعية بشكل وثيق مع قوى الأمن الداخلي لغرس ثقافة الخدمة وتعزيز الروابط المجتمعية. وتشمل الإنجازات الرئيسية تدريباً شاملاً لأكثر من 800 عنصر من قوى الأمن الداخلي وأكثر من 100 ضابط شرطة بلدية. وبالتوازي مع ذلك، قمنا بدعم أكثر من 20 منظمة من منظمات المجتمع المدني لتعزيز سلامة المجتمع والتماسك الاجتماعي، وتمكينهم من التعاون بشكل أكثر فعالية مع أجهزة إنفاذ القانون. علاوة على ذلك، تناولنا مجالات بالغة الأهمية مثل حماية البيئة، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، ومنع التطرف العنيف. يُعدّ هذا المبنى الذي تم تجديده حديثًا في طرابلس رمزًا ملموسًا لتفانينا. ما كان في السابق مكانًا مهجورًا أصبح الآن مركزًا نابضًا بالحياة لثلاث فصائل من قوى الأمن الداخلي، وقد تم تصميمه بحيث يسهل على المجتمع الوصول إليه، ويتسم بالكفاءة والترحيب. السيدات والسادة، اسمحوا لي أن أشارك بعض النقاط البارزة في هذا التجديد. توفر المرافق التي تم تطويرها ظروف عمل محسنة لضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي، مما يعزز قدرتهم على خدمة الجمهور بشكل أكثر فعالية أحدث التقنيات، ويعزز الأثاث المنتج محلياً القدرات العملياتية لقوى الأمن الداخلي، في حين تدعم مساحات العمل الحديثة والمريحة الروح المعنوية ورفاهية العناصر. وتماشياً مع التزامنا بحقوق الإنسان، تضمن مرافق الاحتجاز المحدثة تلبية الظروف المعيشية الأساسية. وبنفس القدر من الأهمية، فإن استخدام مصادر الطاقة النظيفة يقلل من التكاليف التشغيلية. في الختام، اليوم لا يتعلق فقط بافتتاح مبنى؛ يتعلق الأمر بتعزيز شراكتنا مع المجتمع. شكرا لكل من لعب دورا في جعل هذا ممكنا. معًا، نبني لبنانًا أكثر أمانًا وقدرة على الصمود. كلمة منسّقة مشروع تعزيز الشّرطة المجتمعيّة: بالنيابة عن مشروع تعزيز الشرطة المجتمعية الممول من الاتحاد الأوروبي، يشرفني أن أقف أمامكم اليوم في حفل افتتاح مبنى القيادة الإقليمية لقوى الأمن الداخلي في شمال لبنان. لا تمثل هذه اللحظة تعزيز البنية التحتية الأمنية فحسب، بل تمثل أيضًا نجاح التعاون المجتمعي. حقق مشروع الشرطة المجتمعية، الذي يهدف إلى تعزيز فعالية ومشاركة قوى الأمن الداخلي في لبنان، إنجازاً كبيراً مع الانتهاء من تجديدات واسعة النطاق في أربعة مبان: الجميزة والدكوانة وصيدا الجديدة والآن طرابلس. وسيتم طوال شهر أيلول/سبتمبر 2024، تسليم هذه المباني المرمّمة بالكامل إلى قوى الأمن الداخلي. وقد استفادت ثمانية مراكز شرطة من أعمال البناء والتجديد الشاملة.  وفي طرابلس، يعد تجديد هذا المبنى ذا أهمية خاصة، لسنوات عديدة، تم التخلي عن هذا المرفق وكان مجرد طريق مختصر لقصر العدل، والآن يقف هذا المبنى كرمز للالتزام وخدمة المجتمع. واليوم، يضم هذا المبنى ثلاثة مراكز شرطة - فصيلة التل، وفصيلة السويقة، وباب الرمل، والتي كانت تقع سابقًا في أماكن مستأجرة غير مناسبة. ويجب أن أعترف أنه عندما قمنا لأول مرة بزيارة مراكز الشرطة هذه في طرابلس، شعرنا بقلق عميق إزاء ما رأيناه، كان العناصر يعملون في بيئات دون المستوى المطلوب، مع بنية تحتية قديمة أعاقت قدرتهم على خدمة المواطن بفعالية. لكن اليوم، يوفر هذا المبنى للعناصر مساحة عمل حديثة وآمنة وكريمة تسمح لهم بأداء واجباتهم بالاحترافية والتفاني المعروفين بها. إن الشرطة المجتمعية هي أكثر من مجرد الحفاظ على النظام، فهي تتعلق ببناء الثقة، وتعزيز العلاقات، والتأكد من أن الشرطة تعتبر جزءًا لا يتجزأ من المجتمع. يعد هذا المبنى بمثابة تذكير يومي بأن السلامة العامة هي مسؤولية مشتركة تشمل الشرطة والسلطة المحلية والمجتمع المدني والمواطنين على حد سواء. لم يكن هذا المشروع ممكنًا لولا التفاني الجماعي والجهود الدؤوبة للعديد من الأفراد. أود أن أعرب عن عميق امتناني لشركائنا من شركة Tragsa الإسبانية كما أنني أشعر بالامتنان العميق لفرق عمل "أبو ديب"، وكانت جهودهم حاسمة في إحياء هذا المشروع. نحن محظوظون لأننا حصلنا على إشراف وخبرة APAVE طوال المشروع، مما يضمن إكمال كل مرحلة وتنفيذها بدقة.  أخيرًا، أشيد بالالتزام الثابت لضباط قوى الأمن الداخلي، الذين كان دعمهم ومشاركتهم المستمرة أمرًا أساسيًا لنجاح هذا التجديد. وكما قال المهندس المعماري الشهير ريم كولهاس ذات مرة: "للمبنى حياتين: الحياة التي يتخيلها صانعه والحياة التي يعيشها بعد ذلك". اليوم، يبدأ هذا المبنى حياته الثانية، حياة مكرسة لخدمة المجتمع، وحماية مواطنيه، ويكون بمثابة شهادة على قوة التعاون. شكرا لكم جميعا لكونكم جزءا من هذه الرحلة. معًا، لم نقم بإعادة بناء الهيكل فحسب، بل عززنا أيضًا أسس مجتمعنا. إنني أتطلع إلى التأثير الإيجابي الذي سيحدثه مركز الشرطة هذا على الأشخاص الذين يخدمهم. ثمّ جال الحاضرون على أقسام المبنى، مستعرضين المكاتب والغرف المستحدثة، التي تراعي مبادئ احترام حقوق الإنسان. وفي الختام، أخذت الصور التذكاريّة، وأقيم حفل كوكتيل بالمناسبة.

نبذة عن حقوق الإنسان

حقوق الإنسان هي الضوابط والمعايير والحاجات الأساسية التي لا يمكن للبشر العيش طبيعية كريمة بدونها, وتعتبر حقوق الإنسان أساس العدالة, والأمان على وجه الأرض...

المزيد

تصويت

ما رأيك في موقع الأجهزة المعنية بحقوق الإنسان في وزارات الداخلية العربية
ممتاز
جيد جداً
جيد